آخر الأحداث
طنجة..اختتام فعاليات النسخة الثالثة من المسابقة الدولية للصيد الرياضي “كوبا ديل إستريتشو 2025” الرباط..توقيع اتفاقية تروم تنفيذ برنامج دعم طلبة الدكتوراه المؤطرين في مجالات الانتقال الطاقي والتنم... الصناعة التقليدية بفاس مكناس..اجتماع تنسيقي لمواصلة جهود التنسيق الجهوي لتنزيل البرامج القطاعية بعشرة لاعبين...النادي المكناسي يحقق فوزا ثمينا على الكوكب المراكشي. خبير قانوني..يُمْنَعُ على الجزائر التصويت على أي قرار يهم نزاع الصحراء، وعلى عمر هلال وناصر بوريطة ت... توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض فاس تحتضن النسخة السابعة من كأس العالم للشركات : إشعاع رياضي دولي بالمغرب. توقيف مواطن روسي موضوع أمر دولي بإلقاء القبض كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء يؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم ... اختتام أشغال الندوة المنظمة في إطار خطة العمل لسنة 2025 لمبادرة «5+5 دفاع».

وجدة..أكثر من 30 ألف متفرج في ختام استثنائي لمهرجان الراي احتفى بالأصالة والتنوع

هيئة التحرير28 يوليو 202512 مشاهدة
وجدة..أكثر من 30 ألف متفرج في ختام استثنائي لمهرجان الراي احتفى بالأصالة والتنوع

صدى المغرب – منير حموتي

الاثنين 28 يوليوز 2025 – 10:09

أسدل الستار على فعاليات دورة 2025 من مهرجان الراي للشرق، مساء السبت 26 يوليوز 2025، والذي نُظم هذه السنة تحت شعار: “مهرجان الراي بين سحر الموسيقى ونبض الإيقاع”، وسط حضور جماهيري لافت بساحة الملعب الشرفي، في أجواء احتفالية مفعمة بالحيوية والبهجة.

انطلقت الأمسية الختامية بعرض فني مميز قدّمه الفنان الشاب آدم الجلولي، الذي نجح في كسب تفاعل الجمهور بأدائه المتقن وصوته العذب، مؤكداً مكانته بين أبرز الأسماء الصاعدة في ساحة فن الراي. تلاه الفنان رشيد برياح، أحد الأصوات العريقة، الذي عاد بالجمهور إلى الزمن الجميل بأغانيه التي حفرت مكانتها في الذاكرة الجماعية لعشاق الراي.

وعلى إيقاع التناغم بين التراث والابتكار، أطلّ النجم الدوزي على المنصة ليقدّم عرضاً فنياً متكاملاً، جمع بين الحضور القوي والاحترافية الموسيقية، ملهماً الحضور بمزيج من الأغاني الحديثة واللمسات التراثية التي تعكس ارتباطه الوطيد بمدينة وجدة، مهد انطلاق مسيرته الفنية.

أما ختام السهرة، فقد كان بصوت الفنان الكبير المختار البركاني، الذي بصم على لحظات من فن الركادة، قدّم من خلالها مجموعة من أعماله التي رافقت أجيالاً وشكّلت جزءًا من الهوية الموسيقية لجهة الشرق.

سجلت السهرة الختامية حضورًا جماهيريًا استثنائيًا تجاوز 30 ألف متفرج. ويعكس هذا الإقبال الكبير مدى شغف جمهور جهة الشرق، على وجه الخصوص، بفن الراي وحرصه الدائم على متابعة عروض تعبّر عن الغنى الفني والامتداد التراثي لهذا اللون الموسيقي الأصيل.

وقد جرت فعاليات هذه الليلة على إيقاع تنظيم محكم، ساهمت في إنجاحه السلطات المحلية والأمنية تحت إشراف ولاية جهة الشرق، في تناغم تام مع اللجنة المنظمة. كما مرّ المهرجان في أجواء متميزة بفضل التنسيق المثمر بين مختلف المتدخلين، وبدعم متواصل من الشركاء المؤسساتيين والخواص، الذين أسهموا في تعزيز البنية التنظيمية وضمان جودة الخدمات اللوجستية والتقنية.

كما حظيت التظاهرة بإشادة واسعة من الحضور بجودة التنظيم، كما تميزت بتغطية إعلامية مهنية واكبت مختلف فقراتها، وسلطت الضوء على تنوع العروض وسلاسة الأجواء.

و من جهتهم، أعرب الفنانون المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بالتواجد بمدينة وجدة، سواء من أبناء المنطقة أو من الفنانين الوافدين إليها، مؤكدين أن مشاركتهم في مهرجان الراي تمثل بالنسبة لهم لحظة فنية خاصة، وفرصة للتلاقي مع جمهور يقدّر الإبداع.

وعلى مدى ثلاث ليالٍ متتالية، خطّ مهرجان الراي للشرق فصلاً جديدًا من فصول الاحتفاء بالهوية الموسيقية الشرقية، مؤكّدًا مكانته كموعد سنوي لا غنى عنه في أجندة المشهد الثقافي الوطني.