صدى المغرب-من افران
الاثنين04غشت2025-13:15
تنفيذا للمخطط الاستراتيجي الوطني المندمج لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري، التعفنات المنقولة جنسيا، التهابات الكبد الفيروسية 2024-2030، وتنزيلا لرؤية المخطط الاستراتيجي الجهوي المندمج لمحاربة الامراض المنقولة جنسيا 2024-2030 لجهة فاس- مكناس كجهة خالية من الإصابات الجديدة من فيروس نقص المناعة البشري ,الامراض المنقولة جنسيا والتهابات الكبد الفيروسية في افق سنة 2030.
نظمت مديرية الاوبئة ومكافحة الامراض بدعم من برنامج الامم المتحدة المشترك لمكافحة السيدا بالمغرب والمديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس ورشة تكوينية لفائدة فرق مؤهلة ممثلة لعمالتي فاس ومكناس وبعض اقاليم الجهة:افران،الحاجب،تازة وصفرو حول آليات الانتصاف بين الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري في حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي (GBV) .
وقد عرف هذا اللقاء حضور مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسب بالمغرب و رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس، منسقة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والسيدا السل والتهابات الكبد الفيروسية بالإدارة المركزية والجهوية و كذا مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باقليم افران و ممثلو اللجن المحلية للصحة .
واستهدفت هذه الورشة أطباء وممرضين من المراكز الصحية والمراكز المرجعية لداء فقدان المناعة المكتسبة بفاس ومكناس ومركز التشخيص لداء السل باقليم افران وكذلك مساعدين اجتماعين مكلفين ببعض خلايا التكفل بالأطفال والنساء ضحايا العنف بالجهة
وتهدف هذه الورشة التكوينية تعزيز قدرات المشاركات و المشاركين من اجل تقديم استجابة شاملة تحترم حقوق الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري والسل ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي في مقاربة تنسجم مع اهداف التنمية المستدامة سيما الهدف الثالت والخامس و العاشر.
وتروم هاته الدورة التكوينية التحسيس حول خاصية العنف القائم على النوع لدى المتعايشيين مع فيروس داء فقدان المناعة البشري ومايعتريه من وصم وتمييز مزدوج ،تعزيز قدرات المستفيدين من هذه الدورة التكوينية حول الاطار القانوني الوطني والمتعلق بقانون 103-13 و قانون 22-01 من القانون الجنائي وكذا الالمام باليات الانتصاف والتبليغ القانونية فضلا عن إعطاء المشاركين كل الادوات قصد الانصات المحمي و جمع الادلة و التوجيه دون اغفال تجويد التنسيق بين كل المتدخلين في القطاعات المعنية
والجدير بالذكر ان هذه الدورة زاوجت بين عروض تفاعلية و دراسات حالات و اختتمت باصدار توصيات بعد تقييم المشاركين للدورة الذين ابانوا عن تثمينهم للمهارات التي اكتسبوها بتاطير المكونين الاكفاء.