صدى المغرب – الراشيدية
السبت 01 نونبر 2025 – 15:28
ترأست السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم أمس الجمعة بالراشيدية، الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مركزية الشراء والتنمية للمنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة لتقديم ومناقشة حصيلة أنشطة المركزية برسم سنة 2025، واستعراض برنامج عملها لسنة 2026، وبرنامجها للفترة 2025-2027.
كما تمت المصادقة على حسابات المركزية برسم السنوات 2022 و2023 و2024، وكذا مشروع الميزانية لسنتي 2025 و2026.
وقد جرى خلال ذلك، توقيع اتفاقية إطار للتعاون والشراكة تهدف إلى تطوير قطاعات الجيولوجيا والمعادن والطاقة بجهة درعة – تافيلالت، في إطار الرؤية الوطنية لتثمين الموارد المعدنية وجعلها رافعة للتنمية المستدامة.
وتركز هذه الاتفاقية على تأهيل وتثمين المجالات الجيولوجية والمعدنية والطاقة من خلال مشاريع تشمل دعم البحث والتنقيب وحماية التراث المعدني، إنشاء وحدات لمعالجة المعادن، تعزيز التكوين والابتكار، تأهيل المنجميين التقليديين،وتنمية مشاريع الطاقات المتجددة.
كما تتضمن تنظيم ملتقيات وإنشاء فضاءات للتعريف بالمؤهلات الطبيعية للجهة، بهدف تحسين مناخ الأعمال، وخلق فرص شغل، وتعزيز مكانة الجهة كقطب وطني للمعادن والطاقة، في إطار تعاون مؤسساتي مندمج ومتعدد الأطراف يخدم التنمية الترابية المستدامة.
وعلى هامش زيارتها للإقليم، قامت الوزيرة، مرفوقة على الخصوص بوالي جهة درعة-تافيلالت عامل إقليم الرشيدية، السعيد زنيبر، ورئيس مجلس الجهة، هرو أبرو، بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع المنجمية، من بينها موقع “بو معادن” ومشروع منجمي تقليدي بجماعة الجرف، للاطلاع عن قرب على أنشطة التنمية والاستغلال المنجمي بالمنطقة.
وتوخت هذه الزيارة أيضا تقييم التقدم المحرز في المشاريع المنجمية والطاقية بالجهة، والوقوف على الإكراهات التي تواجه النشاط المنجمي، وبحث سبل تقوية التعاون وتنسيق الجهود لإضفاء دينامية جديدة على هذا القطاع الحيوي، والإسهام في التنمية السوسيو-اقتصادية.




