تاج الدين عبد الصمد
الاثنين 03 نونبر 2025 – 13:27
تواصل جمعية الباب المفتوح جهودها الهادفة إلى تعزيز حضور المنتوج المغربي في الفضاء الأوروبي، من خلال اعدادها تنظيم المعرض المغربي للأغذية والصناعة التقليدية بمدينة أجان”Agen ” الفرنسية خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 11 ماي 2026 بفضاء المعارض بالمدينة.
ويرتقب أن يشكل هذا الحدث الاقتصادي والثقافي الكبير، منصة للترويج للمنتوج المغربي وإبراز تنوعه وجودته، فضلا عن تعزيز إشعاعه على الساحة الأوروبية.
وينظم هذا المعرض بمبادرة من جمعية الباب المفتوح، بشراكة مع عمالة أجان وبلدية أجان وبلدية فولايرون، وبتعاون مع غرفة الفلاحة وغرفة الصناعة التقليدية لجهة الغرب الشراردة بني حسن، إلى جانب عدد من المؤسسات المغربية والفرنسية الشريكة.
ويأتي هذا الحدث في إطار الرؤية الاستراتيجية للجمعية الرامية إلى خلق جسور للتعاون الاقتصادي والثقافي بين المغرب وفرنسا، وتثمين المنتوجات المحلية والصناعات التقليدية التي تعكس الهوية المغربية الأصيلة.

وفي تصريح صحفي خص به الحريدة ، أوضح السيد عبد الإله لباك، رئيس جمعية الباب المفتوح، أن تنظيم هذه الدورة الأولى بمدينة أجان ،يجسد التزام الجمعية بتطوير قطاع المنتوجات المحلية ذات القيمة المضافة العالية، ومواكبة الفاعلين في تسويقها وتعزيز تنافسيتها وطنيا ودوليا .
وأضاف لباك أن الجمعية تحرص، في سبيل إنجاح هذا الحدث، على توقيع بروتوكول تنسيق مع بلدية أجان، يروم ضمان الظروف المثلى لتنظيم المعرض وجعله موعدا قارا للتبادل الاقتصادي والثقافي بين البلدين. ما سيثمر توقيع اتفاقية بين غرفتي الفلاحة بمدينة أجان “Agen” و نظيرتها بجهة الرباط القنيطرة الغرب.
كما أشار نفس المتحدث أن المعرض الذي سيعرف مشاركة مكثفة لعارضين ومهنيين من مختلف جهات المملكة، سيتميز بتوقيع اتفاقيات تعاون وتبادل خبرات بين فاعلين اقتصاديين مغاربة وفرنسيين، فضلا عن إبرام بروتوكول توأمة بين مدينة أجان وإحدى المدن المغربية، سيتم الإعلان عنها خلال يوم الافتتاح الرسمي.
وأكد رئيس الجمعية أن هذا الحدث يأتي تتويجا لمسار عمل دؤوب راكمته الجمعية على مدى سنوات في دعم المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة ، خاصة في العالم القروي، من خلال فتح آفاق جديدة أمامها لولوج الأسواق الخارجية، وتنظيم تظاهرات دولية تسهم في تثمين المنتوج المغربي وإبراز مهارات الحرفيين.
كما شدد لباك على أن المعرض المغربي للأغذية والصناعة التقليدية بأجان، سيكون محطة بارزة لتسليط الضوء على التراث الفلاحي والصناعي التقليدي للمغرب، وما يزخر به من تنوع وجودة وابتكار، بما يعزز مكانته في الأسواق الأوروبية ويدعم الدينامية الاقتصادية الوطنية.
ومن المنتظر أن يستقطب المعرض أزيد من 10 آلاف زائر على مدى أربعة أيام، ليشكل واحدا من أبرز المواعيد الدولية المخصصة للتعريف بالمنتوجات المغربية، وترسيخ التعاون المغربي الفرنسي، وتعزيز الإشعاع الاقتصادي والثقافي للمملكة في أوروبا.




