آخر الأحداث

الداخلة -لقاءات تواصلية لمعالجة غياب الترافع عن مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

صدى المغرب16 نوفمبر 202514 مشاهدة
الداخلة -لقاءات تواصلية لمعالجة غياب الترافع عن مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

صدى المغرب-الداخلة

الأحد16نوونبر2025-13:55

الأستاذ أحمد الصلاي، رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب، يركز على تواصل مكثف مع الساكنة، خاصة الكفاءات الشابة والنساء، عبر لقاءات تواصلية لمعالجة غياب الترافع عن مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ويدعو إخواننا المحتجزين في مخيمات تندوف للعودة إلى الوطن والانخراط في هذا المشروع تحت السيادة المغربية، بقيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
– **اللقاءات التواصلية**: ينظم الصلاي حملات تواصلية مكثفة مع الشباب والنساء الصحراويين، كما في لقاءاته التأطيرية حول “إرساء السلام الاجتماعي وتعزيز الاندماج الاقتصادي” (أكتوبر 2025)، لتوضيح كيفية تدبير الشؤون المحلية عبر الجهوية المتقدمة، ومعالجة مشكل غياب الترافع الفعال عن المبادرة، الذي يعود إلى ضعف التمكين والإقصاء، مما يعيق الإجماع الوطني.
– **غياب الترافع**: يشير إلى أن هذا الغياب ينبع من تحديات داخلية مثل التوريث في الأحزاب والمصالح الشخصية، لكنه يدعو لتفعيل دور الساكنة في الترافع الدبلوماسي الموازي، مستندًا إلى قرار 2797 الذي يبرز المبادرة كحل جدي، لتعزيز الوحدة الترابية وتجنب الدعاية المعادية.
– **دعوة العودة إلى الوطن**: في بيانه بعد قرار مجلس الأمن (نونبر 2025)، يدعو الصلاي صراحة إخوان تندوف للعودة إلى أرض الوطن في أمن واستقرار، للانخراط في مشروع الحكم الذاتي الذي يضمن تدبير شؤونهم ديمقراطيًا تحت السيادة، كما أكد الملك في خطابه، مع ضمانات لحقوق الإنسان والمصالحة، بعيدًا عن ظروف المخيمات القاسية.
هذا التواصل يعمق التلاحم ويحول الساكنة إلى شريكة في النصر الوطني.، هذا التواصل الذي يقوده الأستاذ أحمد الصلاي يعمق التلاحم بين العرش والشعب، ويحول الساكنة الصحراوية إلى شريكة حقيقية في النصر الوطني، من خلال إشراك الشباب والنساء في الترافع عن مبادرة الحكم الذاتي كحل للنزاع المفتعل.
– **تعميق التلاحم**: اللقاءات التواصلية تبني ثقة ووعيًا مشتركًا، تربط الساكنة بالرؤية الملكية، وتعالج غياب الترافع بتكوين كفاءات محلية، مما يقوي الإجماع حول الوحدة الترابية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
– **دور الساكنة في النصر**: تحولها من متلقية إلى مشاركة في الدبلوماسية الموازية، كدعوة العودة من تندوف للانخراط في المشروع، حيث تصبح صوتًا في تنزيل الحكم الذاتي، مدعومة بقرار 2797، لتحقيق السلام الاجتماعي والتنمية.
– **التأثير الوطني**: يجعل كل فرد جزءًا من النصر، يعزز التعاون على البر والتقوى، ويحول التحديات إلى فرص للاندماج الاقتصادي والسياسي.
الأستاذ أحمد الصلاي يدعو لإصلاح جذري في الأحزاب المغربية لتعزيز الإجماع الوطني حول الرؤية الملكية، مع التركيز على انتصارات الدبلوماسية الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، خاصة قرار مجلس الأمن 2797 الذي يدعم مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء.
– **الإصلاح الجذري**: ينتقد الصلاي ضعف التمكين الداخلي في الأحزاب، والتوريث العائلي، والمصالح الشخصية التي تقصي النخب الشابة الصحراوية ، ويدعو لآليات مؤسساتية تجمع الكفاءات الدبلوماسية والأكاديمية لصياغة التصور الوطني للحكم الذاتي، كما في اجتماعات الديوان الملكي مع الأحزاب (10 نونبر 2025) لتحيين المبادرة.
– **التعاون على البر والتقوى**: مستلهمًا الآية الكريمة وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان يحث على تعاون يقوم على النزاهة والخوف من الله، بعيدًا عن الإثم والمصالح الضيقة، لدعم الإجماع حول الرؤية الملكية في التنمية والوحدة الترابية، مع إشراك الشباب الصحراوي في الترافع الدبلوماسي الموازي.
ربط بالانتصارات**: يرى الصلاي أن قرار 2797 يعزز الاعتراف الدولي بالسيادة المغربية، ويحتاج إلى إصلاح داخلي يجعل الأحزاب شريكة حقيقية في تنزيل الحكم الذاتي، لتحقيق ديمقراطية داخلية وتجديد نخب، مما يقوي الجبهة الوطنية أمام التحديات.
هذا الإصلاح يحول الأحزاب إلى أداة للتقوى والبر، ويعمق التلاحم مع الرؤية الملكية