صدى المغرب – من قطر
الاربعاء 06 يوليوز 2022 – 21:00
عززت قطر رؤيتها الثقافية على مدى العقد الماضي، وذلك من خلال إيجاد حيز يُمكنها من اكتشاف الثقافات من أنحاء الشرق الأوسط ودعمها واستيعابها وامتدت الرؤية الثقافية لتشمل مناطق شمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
يُعتبر العام الثقافي “قطرـ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا 2022” الأساس الذي ستقوم عليه مرحلة جديدة ومهمة من التعاون المشترك بين الثقافات هذه السنة.
فبعدما فازت قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر™ لأول مرة في المنطقة، جاءت احتفاليات العام الثقافي المُقامة في قطر احتفاءً بالجوانب التراثية والجمالية التي تتسم بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هذا ومن المخطط أن نستعرض عن كثب الحكايات المحلية التي يتم سردها من وجهة نظر جمهورها خلال الذكرى السنوية العاشرة لمبادرة الأعوام الثقافية
قالت عائشة غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية بمتاحف قطر: “إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي واحدة من أكثر مناطق العالم تنوعاً، وقد أفضى هذا التنوع إلى ظهور حضارات قوية وابتكارات مذهلة وازدهار في المجالات الثقافية.
فهذا التراث العالمي هو إرثنا الذي يجمعنا تحت راية واحدة، ونجده اليوم يجتاح الصناعات الإبداعية في قطر ويخترق الحدود ليصل إلى جيراننا. من هنا، نود حث الناس في المنطقة وتشجيعهم على أن يشاركونا قصصهم وشغفهم وما أحرزوه من تقدم بلغتهم الخاصة “.
استثمرت قطر في تأسيس بنية تحتية تدعم المبدعين طوال مسيرتهم الفنية، بما في ذلك المراكز الثقافية مثل متحف محطة المطافئ وليوان ومركز قطر الإبداعي للابتكار وريادة الأعمال M7، بهدف ربط الفنانين، وإتاحة فرص الانتشار لهم على نطاق أوسع.