آخر الأحداث

أزيد من 1500 مستفيد(ة) من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات بمنطقة تارميلات – أولماس

نور الدين البريرشي17 يوليو 202210 مشاهدة
أزيد من 1500 مستفيد(ة) من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات بمنطقة تارميلات – أولماس
صدى المغرب -نورالدين غنبوري
الأحد 17يوليوز2022 17:25
استمرارا في أنشطتهما الخيرية، نظمت جمعية الأطباء الداخليين بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، بشراكة مع شركة أولماس للمياه المعدنية وبتعاون مع فندق الحمامات بتارميلات، قافلة طبية مجانية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة منطقة تارميلات – أولماس وذلك صباح يوم السبت 16 يوليوز الجاري بمؤسسة المنبع الخصوصية بتارميلات.
وقد بلغ عدد الحالات المستفيدة من الخدمات المجانية لهذه الحملة ما يزيد عن 1500 مستفيد ومستفيدة ضمنهم أطفال، من ساكنة منطقة تارميلات – أولماس، كما تم توزيع الأدوية مجانا على جل المستفيدين بدون إستثناء أغلبهم من الأسر المعوزة.
وقد أشرف على هذه القافلة الطبية، طاقم طبي فاق 40 طبيبا وطبيبة من مختلف التخصصات، وطاقم تمريضي وإداري وتقني وسائقو إسعاف ومنظمون ومساعدون، وممثل السلطة المحلية، رحال الدرك الملكي والقوات المساعدة، وهمت تخصصات داء السكري والضغط الدموي، طب القلب والشرايين والجهاز الهضمي، الطب العام، وقياس البصر، طب الأسنان، طب المسالك البولية، طب أمراض الروماتيزم، إضافة إلى تخصصات طب الأطفال وطب النساء والتوليد، إلى جانب خدمات طبية وعلاجية أخرى، من جهة أخرى، حرص المنظمون على توفير كميات مهمة من الأدوية والمواد الصحية والمستلزمات الطبية التي تم تخصيصها لفائدة المرضى والمستفيدين من هذه القافلة الطبية المتعددة التخصصات.
وتضمنت هذه العملية الإنسانية، التي تروم تقريب الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية من الساكنة المستهدفة، توزيع الأدوية بالمجان حسب الوصفات الطبية، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة تحسيسية وتوعوية لفائدة المستفيدين، في الوقت الذي لقيت هذه القافلة الطبية، استحسانا كبيرا سواء من طرف المستفيدين أو ساكنة منطقة تارميلات أولماس بشكل عام، التي عبرت عن سعادتها بهذه البادرة التي مكنت مجموعة منهم من تلقي العلاجات وتقريب بعض الخدمات والتخصصات الطبية، خصوصا وأن مثل هده الإلتفاتات التضامنية يكون لها الوقع الحسن في نفوس السكان،
وتندرج هذه العملية، في سياق العمل الإجتماعي، ومحاربة الفوارق الإجتماعية بين الأسر القاطنة في العالم القروي، والمساهمة في التنمية المستدامة التي يعرفها العمل التضامني بالمملكة.
تجدر الإشارة إلى أن الأطراف المشاركة جعلت من العمل الإنساني والإجتماعي تحقيقا لمبادئها الرامية إلى مساعدة الأسر المعوزة، وتقريب هذا النوع من الخدمات الصحية لفائدة سكان العالم القروي، وقد شمل الفحص جميع الشرائح الإجتماعية دون إستثناء، كما خلف هذا العمل الإجتماعي الإنساني رضا واسع وسط ساكنة الجماعة، وساهم بشكل كبير في خلق جو من التضامن والتكافل بينهم.