آخر الأحداث

تيفلت… السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الرابعة تقود حملة واسعة لتحرير الملك العمومي.

نور الدين البريرشي5 أكتوبر 202313 مشاهدة
تيفلت… السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الرابعة تقود حملة واسعة لتحرير الملك العمومي.
صدى المغرب-نورالدين غنبوري
الخميس05اكتوبر2023-13:53
باشرت السلطة المحلية بالملحقة الإدراية الرابعة بمدينة تيفلت مساء يوم الأربعاء 4 أكتوبر الجاري، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي ومحاربة كافة مظاهر الإستغلال غير القانوني للأرصفة وجنبات الطرقات الخاصة بالمارة والمركبات، حيث همت أهم الشوارع والمحطة الطرقية، مع هدم حوالي 10 براريك عشوائية لبيع المأكولات السريعة والفواكه في إنتظار إعادة التثبيت.
وأشرفت على العملية قائدة الملحقة الإدراية الرابعة إيمان مماد والخليفة رشيد مرشان ورجال الأمن الوطني وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية بإستعمال الشاحنات والآليات التي تتوفر عليها جماعة تيفلت.
نشطاء التواصل الإجتماعي بذات المدينة رحبوا أيضاً بالعملية مطالبين في الآن ذاته أن تستمر سلطات مدينة تيفلت في شن حملات مماثلة وأن تستهدف مختلف النقاط السوداء التي تشهد مظاهر إحتلال الملك العمومي على مستوى المدينة.
السلطات تحاول قدر المستطاع تنظيم هذه العملية معتمدة على المقاربة الإجتماعية للفئة التي تنتعش من هذه العملية للتخفيف من شبح البطالة والهشاشة الإجتماعية وخاصة أن هذه الأنشطة يمارسها أبناء مدينة تيفلت والتي يعتبرونها المورد الوحيد لتعزيز دخلهم المادي في ضل إنعدام فرص الشغل بالمدينة.
وقد لقيت العملية استحساناً لدى الساكنة وفعاليات المجتمع المدني ومرتادي المحطة والعاملين بها من أرباب الطاكسيات والحافلات والنقل المزدوج، الذين ذاقوا ذرعا من هذه الفوضي التي دامت طويلا دون تصحيح الوضع من رجال السلطة السابقيين، واليوم و نحن على قرابة سنة ونصف على تعيين القائدة الشابة إيمان مماد والخليفة رشيد مرشان على رأس الملحقة الإدارية الرابعة تغيرت الأمور وأصبح الجِد هو الظاهر في الميدان و لا أحد فوق القانون.
يشار إلى أن الخليفة رشيد مرشان منذ توليه هذه المهمة بالملحقة الإدراية الرابعة بمدينة تيفلت، إستطاع كسب الرهان، مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياته، حيث عمل الخليفة رشيد مرشان على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن، الأمر الذي جعل منه مصدر ثقة لدى ساكنة مدينة تيفلت، كما إستطاع كذلك أن يخطف الأضواء في العديد من المناسبات من خلال تدخلات حاسمة ولباقة في الحديث ووجه مشرف لرجل السلطة.
ويعتبر الحضور الشخصي والإشراف الفعلي لإبن مدينة الخميسات على التحركات والتدخلات إحدى أبرز نقط قوة عمل الرجل وقربه من المواطنين، خاصة في ظل سيطرة الإعتقادات الخاطئة على عقلية بعض المخالفين للقانون وضرورة التحاور معهم وإقناعهم بأسلوب يجعلهم ينتقلون من الخطأ إلى الصواب ومن اللاوعي إلى الوعي، أما فيما يخص شعار الدولة “تقريب الإدارة من المواطنين” يلاحظ المتتبعين للشأن المحلي بمدينة تيفلت التعامل الجيد والعقلاني مع المواطنين للسيد الخليفة وأعوانه وموظفي القيادة، نتج عنه تسريع وثيرة الحصول على وثائقهم في إطار القانون والحرص على الحفاظ على الجدية والعمل الدؤوب بين المواطن والإدارة، بالإضافة إلى تصرفاته الحكيمة وإستقباله وتعامله الهادف مع رعايا صاحب الجلالة في تنزيل الرؤيا الشاملة التي أوصى ويوصي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في التعامل بها مع رعاياه، حيث إستطاع أن يصنع لنفسه إسماً في نادي المتوجين في زمن كورونا بمدينة الخميسات حيث كان يشتغل خليفة لقائدة للملحقة الإدارية الرابعة، بعد أن كان مثالا لرجل السلطة الساهر على تطبيق حالة الطوارئ الصحية، وأمام كافة مجهوداته المستمرة لمواجهة إجتياح فيروس كورونا، فإن ساكنة المنطقة تقول اليوم قبل غد، وبصوت واحد شكرا السيد رشيد مرشان على كل التضحيات الجسام، سنظل دوما فخورين بك وأنت إبننا البار، ستحفظ ذاكرة ساكنة عاصمة زمور كل مجهوداتك وتضحياتك.