صدى المغرب – وكالات
الخميس 04 يناير 2024 -21:22
قتل قيادي عسكري وعنصر في أحد الفصائل الحليفة لإيران في “قصف أمريكي” استهدف الخميس مقراً للحشد الشعبي في بغداد، وفق ما أفاد الفصيل، في هجوم حمّلت بغداد مسؤوليته للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم “الدولة” الذي تقوده واشنطن.
ويأتي هذا الهجوم في وقتٍ تعرّضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لأكثر من مئة هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، بعد أيام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وتتبنى “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تجمع فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية العراقية، معظم تلك الهجمات بشكل شبه يومي.
وتعكس هذه التطورات التوتر الإقليمي المتصاعد مع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وأعلنت حركة النجباء، أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي والمناهضة بشدّة للوجود الأمريكي في العراق، في بيان الخميس مقتل “معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي الحاج مشتاق طالب السعيدي (ابو تقوى) ومرافقه، بقصف غادر أمريكي على مقر الدعم اللوجستي في بغداد”.
وقال مصدر أمني عراقي مفضّلاً عدم الكشف عن هويته إن “طائرة مسيّرة استهدفت مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين في شرق بغداد”، ما أسفر عن مقتل “عنصرين وإصابة سبعة آخرين بجروح”.
وأكّد مصدر في الحشد الشعبي هذه الحصيلة فيما نسب القصف إلى الولايات المتحدة.
ولم يعلّق مسؤول عسكري أميركي على الضربة بعد، رداً على أسئلة صحافيين.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها قناة “صابرين نيوز” المقربة من الحشد الشعبي على تطبيق تلغرام سحب دخان تتصاعد من المبنى الذي تعرّض للقصف.