آخر الأحداث
القليعة.. عناصر الدرك الملكي تضطر لاستعمال السلاح الوظيفي في إطار الدفاع الشرعي عن النفس وفد مجلس جهة فاس مكناس يعقد لقاءات للتعاون مع مؤسسات رفيعة المستوى بالأردن الناظور..ميناء "ناظور ويست ميد" جاهز للاستغلال أواخر 2026– موعد حاسم لمشروع ملكي رائد. رئاسة النيابة العامة..متابعة حوالي 193 شخصا في قضايا العنف والتخريب والتحريض الدار البيضاء- سطات.. جلالة الملك يعطي انطلاقة أشغال بناء مركب جهوي لاستقبال وإعادة تأهيل المرضى الع... الجهة الشرقية تنفي وفاة شاب خلال مواجهات مع القوات العمومية وزارة الداخلية ...تدخلات القوات العمومية تمت في إطار احترام تام للضوابط القانونية والمهنية التي تؤطر... رشيد الخلفي يوضح سبب منع المظاهرات الأخيرة بعدد من مناطق المملكة رشيد الخلفي يؤكد أن القوات العمومية حرصت في تدخلاتها على تدبير حركية الأشكال الاحتجاجية وجدة..توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني ووكالة الإنعاش

صندوق النقد العربي يتوقع نمو الاقتصادات العربية بنسبة 2.8

هيئة التحرير2 أكتوبر 202423 مشاهدة
صندوق النقد العربي يتوقع نمو الاقتصادات العربية بنسبة 2.8

صدى المغرب – ميدي 1 نيوز

الأربعاء 02 أكتوبر 2024 – 21:07

قال مدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، فهد بن محمد التركي، إنه من المتوقع وفقًا لتقديرات الصندوق أن يتحسن معدل نمو الاقتصادات العربية العام الجاري، ليسجل 2.8 في المئة، وأن يرتفع ليصل إلى 4.5 في المئة العام القادم، وذلك مقارنة بـ0.3 العام الماضي.

وأكد رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية التي عقدت أمس الثلاثاء بالقاهرة، أن الدول العربية تواجه تحديات اقتصادية تستلزم بذل المزيد من الجهود والتحرك نحو تبني سياسات تساعد في دعم متطلبات تحقيق نمو الاستقرار الاقتصادي، وبلوغ مستويات مقبولة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحقق طموحات شعوب المنطقة.

وأبرز أن من أبرز هذه التحديات ارتفاع معدلات البطالة في المنطقة العربية، حيث بلغت 10.9 في المئة نهاية العام الماضي، وهو ما يمثل ضعف المعدل العالمي بحسب بيانات البنك الدولي.

واعتبر أن تزايد معدلات المديونية يعد من أبرز التحديات التي تواجه اقتصاديات الدول العربية، وذلك في ظل تطورات الدولية الراهنة، الأمر الذي يبرز أهمية احتواء مسارات الدين وتعزيز تحركه في مستويات قابلة للاستدامة.

وفيما يخص التضخم في الدول العربية، ذكر فهد بن محمد التركي أنه من المتوقع أيضا أن يشهد تراجعا خلال العامين القادمين وأن يبلغ معدل التضخم نحو 11 في المئة خلال العام الحالي ونحو 7.8 في المئة في العام القادم، وذلك مقارنة ب13.2 في المئة العام الماضي، وذلك باستبعاد الدول العربية التي تواجه معدلات تضخم غير مسبوقة نتيجة ظروف داخلية غير مواتية.

وأشاد بجهود المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية في احتواء الضغوط التضخمية وضبط أوضاع القطاع المالي والمصرفي وتعزيز سلامته واستقراره، حيث كشفت مؤشرات السلامة المالية للدول العربية أن متوسط نسبة كفاية رأس المال بلغت 17.4 في المئة مع نهاية العام الماضي وهو أعلى بصورة ملموسة من متطلبات بازل 3 ، فيما وصلت نسبة الأصول السائلة إلى اجمالي الأصول لهذا القطاع نحو 34 في المئة في نهاية الفترة نفسها كما أن نسبة تغطية مخصصات القروض إلى إجمالي القروض غير الملتزمة من المصارف العربية بلغت أكثر من 90 في المئة نهاية العام الماضي.