صدى المغرب-نورالدين غنبوري
الاربعاء23اكتوبر2024_12:02
نجحت السلطات المحلية والأمنية بجماعة حودران وعلى مدار ثلاثة أيام إعتبارا من يوم الخميس 17 أكتوبر وإلى غاية يوم أمس الأحد 20 أكتوبر 2024، في تأمين فعاليات الموسم السنوي مقام الطلبة للفروسية التقليدية “التبوريدة” في دورته الرابعة، المنظم من طرف فيدرالية حودران للتبوريدة بشراكة مع الجماعة الترابية حودران والمجتمع المدني، تحت شعار: “الفروسية تراث الأجداد ومسؤوية الأحفاد”، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية والترفيهية التي تعمل الجماعة من أجل إنجاحها وخلق متنفس يليق بسكانها.
حيث إستطاعت السلطات المحلية والأمنية على توفير كل الشروط اللازمة من حضور وإشراف ميداني لقائد سرية الدرك الملكي بأولماس وعناصره وقائد المركز الدرك الملكي بالمعازيز وعناصره وقائد المركز القضائي بأولماس وعناصره، وعناصر المركز القضائي بالرماني ورجال الدرك الملكي بتيداس وبالخميسات، أفراد القوات المساعدة وقائد قيادة المعازيز السيد فريد أسويق وخليفته السيد عزيز سكري وأفراد القوات المساعدة وأعضاء المجلس الجماعي بحودران وأعوان السلطة المحلية والعرضيين بحودران وجميع فعاليات المجتمع المدني.
حيث إستنفر لهذا الغرض أكثر من 30 من أفراد القوات المساعدة وحوالي 50 أفراد تابعين لسرية الدرك الملكي پالخميسات، أولماس، الرماني.
ووفقا لمصادر محلية، فإن عدد الزوار فاق 20 ألف شخصا وأكثر من 360 حرفي وتاجر ممن إستقدموا بضاعتهم لممارسة أشطتهم التجارية.
وفي سياق متصل يعتبر الموسم السنوي مقام الطلبة للفروسية التقليدية “التبوريدة” بجماعة حودران، حدثا فنيا وثقافيا سنويا، والذي تهدف من خلاله الجهات المنظمة، تنزيل برنامجها العلمي والفني السنوي إسهاما منها في إرساء الإهتمام بالثقافة الأمازيغية وتثمين التراث اللامادي الأمازيغي بإعتبارهما رافعة للتنمية المستدامة في أبعادها الإجتماعية والإقتصادية والبيئية، الشيء الذي يعزز المشروع المجتمعي الحداثي للمغرب الذي تعتبر الثقافة، بمختلف مكوناتها وتعبيراتها، إحدى حلقاته الكبرى والمفصلية من جهة أخرى، وتثمينا للإرتباط بالثقافة الأمازيغية وإعترافا بالمكانة العلمية وبالمجهودات المبذولة في مجال البحث العلمي في الثقافة الأمازيغية، كم شكل الموسم مناسبة لخلق فضاءات للترفيه وأخرى للرواج التجاري مهمة طيلة أيام الموسم.