صدى المغرب – فاس
السبت 02 نونبر 2024 – 20:00
تنزيلا للأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026 خاصة تعزيز التفتح والمواطنة”، وبهدف إعطاء دينامية جديدة للبرامج المندرجة ضمن الإطار الاجرائي لسنتي 24 و 25، خاصة البرنامج الرابع المتعلق بالأنشطة الموازية الرامي إلى تجويد عمل المؤسسات التعليمية باعتبارها فضاء لإبراز المواهب وصقلها، وتملك القيم والمهارات الحياتية الكفيلة بتطوير المستوى المعرفي والإبداعي للمتعلمات والمتعلمين،أعطى السيد مدير الأكاديمية انطلاقة برنامج “مهرجان المدارس فاس مكناس”،أمس الجمعة،بالمركز الجهوي للتكوينات والملتقيات.
وأوضح السيد مدير الأكاديمية، أنه يشكل فرصة للإبداع والتباري النزبه والمنافسة الإيجابية بين مؤسسات التربية والتكوين بكافة الأسلاك التعليمية العمومية والخصوصية بالوسطين الحضري والقروي، وهو كذلك مناسبة لتنزيل مختلف الأنشطة الموازنة بالفضاءات التعليمية والقضاءات العمومية،مما من شأنه أن يحسن من جاذبيتها ويمكن المجتمع المدرسي من الإرتقاء بالذوق الفني والأدبي وإبراز المواهب وصقلها، وخلق إشعاع تربوي محليا واقليميا وجهويا الأندية التربوية.
يعتمد هذا البرنامج على مداخل متعددة منها:
▪️تنظيم المهرجانات والأنشطة التي تشكل محطات لإبراز المؤهلات المتنوعة التي يتوفر عليها التلاميذ؛
▪️مساهمة مؤسسات التفتح للتربية والتكوين في تأطير هاته الأنشطة من قبل الأطر المتخصصة التي تعمل بها؛
▪️ تنزيل مبادرات البرنامج الرابع المتعلقة بالأنشطة الموازية التي تنص عليها خارطة الطريق؛
▪️تمكين الموارد البشرية التي تتوفر عليها المنظومة من التكوين و التأطير وتحفيزها لتشجيعها على بدل المزيد من المجهودات؛
• تفعيل الشراكات القائمة مع الفاعلين والشركاء لإغناء التجارب بالمؤسستت التعليمية؛
▪️ الاحتفال بالأيام الوطنية والدولية لكونها تشكل محطات مهمة لتنشيط الحياة المدرسية .
تستهدف هذه الأنشطة فئات متعددة ،منها تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي، والتلاميذ في وضعية إعاقة وتلاميذ التربية غير النظامية وتلاميذ الأقسام الداخلية.
كما تشمل الأنشطة ،مجلات متعددة منها الأنشطة الثقافية والقرائية والرياضية وأنشطة الروبوتيك و المجال العلمي والتكنولوجيا والتربية والبيئة.
من المنتظر أن يستفيذ منها 500 ألف تلميذ(ة) أي مايناهز 50% من تلاميذ الجهة، يتبارون في مختلف المجالات ابتداء من المستوى المحلي والإقليمي والجهوي الذي يتوجه بتنظيم كرنفال جهوي.
تشكل هذه الأنشطة، محطة أساسية في حياة التلاميذ المدرسية لكونها أنشطة داعمة لتعلمات التلاميذ من جهة ، كما تساهم في صقل مواهبهم وتنمية الذوق الفني والجمالي لديهم من جهة أخرى ، و تمكنهم من إطلاع المجتمع بمجالات مفتوحة على ما تزخر به المؤسسات العمومية من أنشطة تشكل عناصر جذب للتلميذات والتلاميذ مما يساهم في الحد من الهدر المدرسي.
ولضمان استمرار أنشطة الحياة المدرسية، تعمل الأكاديمية على تشجيع تأسيس الأندية التربوية بالمؤسسات التعليميةوتشكيل لجان محلية ، إقليمية وجهوية لتتبع تنزيل برامجها والسهر على تنظيم المسابقات والمهرجانات المتعلقة بها مع تخصيص تحفبزات تهم التلاميذ والأساتذة .
حضر هذا اللقاء السيدة المديرة والسادة المديرون الإقليميون والسادة رؤساء الأقسام والمصالح والفاعلون الداخليون بالمنظومة وشركائها.