آخر الأحداث
الجامعة الشعبية المغربية تطلق سنتها العاشرة بندوة فكرية بمشاركة وسيط المملكة القوات المسلحة..تنظيم دورة تكوينية حول الإنعاش الطبي الميداني في منطقة العمليات الداخلة -لقاءات تواصلية لمعالجة غياب الترافع عن مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع المفتعل حول الص... اليوم الأول من الملتقى الوطني للركبي بوجدة… انطلاقة قوية برؤية جديدة للنهوض بالركبي المغربي” معالي جمانة غنيمات و سفير المغرب بالأردن فؤاد أخريف أشرفو على توقيع شراكة بين سيدات الأعمال المغربي ... تنظيم دورة تكوينية لبلورة عدّة تكوين الأساتذة المساعدين الجدد. إعلان وجدة الصادر عن النسخة الثانية من الندوة الدولية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مكناس..توقيف 3 أشخاص متورطين الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض. منح ترقية استثنائية في الرتبة لرئيس خلية الأمن المدرسي بآسفي إثر تعرضه لاعتداء خطير باريس..تنظيم ورشات تكوينية لتعزيز قدرات التخطيط ومحاربة الهدر المدرسي

وجدة…غابة سيدي امعافة تستغيث… فهل من مغيث؟

هيئة التحرير25 نوفمبر 202429 مشاهدة
وجدة…غابة سيدي امعافة تستغيث… فهل من مغيث؟

منير حموتي – وجدة

الاثنين 25 نونبر 2024 – 16:51

أصبحت غابة سيدي امعافة تحتضر أمام اعين الجميع بشكل يهدد المنظومة البيئية بالإقليم بكارثة غير مسبوقة، ظاهرة بيئية خطيرة تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار وسقوطها، حيث صار منظرها شبه عام، ومنظرا مقززا للغابة، ومثيرا للعديد من أسئلة الاستغراب، ينبغي ان ترد عليها المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بوجدة، خاصة وأن غابة سيدي امعافة تشكل حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجي، ومنتزها للساكنة، فضلا عن كونها المكان المثالي لممارسة الرياضات المختلفة كالركض، وركوب الدراجات الهوائية، وممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، وذلك لاحتوائها على العديد من المسارات الرائعة.

بدورها غابة الصنوبر المحاذية لغابة سيدي امعافة التي تتوفر على غطاء من أشجار الصنوبر الحلبي رغم مواجهتها تحديات بيئية، فبالإضافة إلى سنوات الجفاف المتتالية التي أضرت بعدد كبير من أشجارها، فإن ما تبقى منها يتعرض لأمراض وطفيليات، وحتى هي لم تسلم اقتطعت والتهمت مساحات كبيرة من ذات الغابة، حيث لوحظ اجتثاث مئات الأشجار منها.
لقد حان الوقت إذن أن ندق ناقوس خطر هذه الغابة التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة، لدرجة أن أشجارها باتت لا تحمل سوى الإسم، في ظل مخلفات البناء والنفايات، والإسمنت الذي يزحف نحوها في هدوء من طرف المنعشين العقاريين.
يجب التدخل لإيقاف عمليات الاجتثات، والكشف عن مسببات موت الأشجار، والقيام بعملية غرس كبرى لتعويض ما مات منها، وإنقاذ مايمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، أم ان هناك نوايا خفية لجعل غابة هذه الغابة تختفي وتتعرى مساحتها لتحقيق غايات معينة؟.