صدى المغرب – فاس
الثلاثاء 11 فبراير 2025 – 19:48
في إطار تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة التلميذات و التلاميذ في وضعية إعاقة، بما ينسجم مع أهداف خارطة الطريق 2026-2022، وخاصة ما تعلق بالبرنامج المهيكل رقم 13: “شبكة المدارس الدامجة”، وسعيا للارتقاء بالمؤشرات الكمية والنوعية لهذا البرنامج، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة فاس مكناس اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، لقاء تواصليا تفاعليا حول موضوع اضطرابات التعلم الخاصة “استراتيجية الرصد والدمج المدرسي”.
اللقاء تم بإشراف من الفريق الجهوي المكلف بالتربية الدامجة المكون من السيد رئيس مصلحة التربية الدامجة، و السيد المفتش المكلف بالتربية الدامجة بالأكاديمية، و السيد وسيط الأكاديمية رفقة السيدتين ،الدكتورة حسناء الرطل بناني طبيبة مختصة في الطب النفسي للأطفال والمراهقين و السيدة مريم أزناك؛ أخصائية في تقويم النطق و الدكتور محمد بن عواد أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين فرع تازة.
استهل السيد رئيس مصلحة التربية الدامجة اللقاء بكلمة تأطيرية، ذكر فيها إلى الإطار والسياق العام لهذا اللقاء مشيرا لأهمية هذا الموضوع ضمن ملف التربية الدامجة، داعيا الجميع إلى مواصلة تكتيف الجهود لتحقيق الأهداف المتوخاة من هذا البرنامج المهيكل. بعد ذلك قام باستعراض مكونات البرنامج واستراتيجية تنفيذه وتحقيق أهدافه من حيث التدابير والإجراءات الواجب القيام بها على جميع المستويات والبنيات التدبيرية المعنية، من خلال تظافر جهود جميع المتدخلين.
كما قدمت الاخصائيتان عرضين تأطيرين مفصلين حول اضطرابات التعلم الخاصة وسبل رصدها وكيفية التعامل مع التلاميذ الذين يعانون منها مع التأكيد على ضرورة الكشف المبكر والتشخيص الدقيق لهذه الحالات وتم التطرق بشكل مفصل لمختلف الاستراتيجيات والممارسات البيداغوجية الملائمة لها.
بعد ذلك قدم الدكتور محمد بن عواد عرضا تقاسم توصيات ونتائج البحث التدخلي أنجز في موضوع سبل دمج التلميذات والتلاميذ اضطرابات التعلم بإعدادية واد المخازن التابعة للمديرية الإقليمية بتازة.
حضر اللقاء كل من السيدات والسادة: أعضاء هيئة التأطير والمراقبة بالأسلاك الثلاث و السيدات و السادة أعضاء اللجان الإقليمية للتربية الدامجة والسادة المنسقين الإقليميين للبرنامج 13 والسيدات الأستاذات المشرفات على قاعات الموارد للتأهيل والدعم العاملين بكل من مديرية فاس و صفرو و مولاي يعقوب.
اختتم اللقاء بتقديم شواهد تقديرية للسادة المؤطرين على جهودهما القيمة في سبيل التحسيس و التعبئة خدمة للمدرسة المغربية.
