آخر الأحداث

مع من نكون مع اسرائيل ضد ايران ؟ او مع إسرائيل ضد ايران ؟ او لا نتخذ موقفا أبدا؟ أو نكتم و نخاف من التعبير؟

صدى المغرب16 يونيو 2025196 مشاهدة
مع من نكون مع اسرائيل ضد ايران ؟ او مع إسرائيل ضد ايران ؟ او لا نتخذ موقفا أبدا؟ أو نكتم و نخاف من التعبير؟

مكناس-صبري لحو 

الاثنين16يونيو2025-00:34

هل نساند ايران وهي التي تتآمر على وحدتنا الترابية ، وانضمت إلى الجزائر في عدائها للمغرب و دربت عناصر البوليساريو للمس بسيادة المغرب و بأمن مواطنية؟ وهي لا تدافع سوى عن مصالحها وليس عن المسلمين ولا عن فلسطين.

هل نساند ونتضامن مع إسرائيل في نفس الوقت الذي نساند ونؤازر القضية الفلسطينية، التي وضعناها في نفس مرتبة القضية الوطنية. وفي نفس الوقت الذي نحن مع اهل غزة بدون تحفظ ولا بسبب الانتماء بجميع أبعاده ؟

هل نلتزم الصمت ولا نتخذ اي موقف ، ونكتفي بكتم مشاعرنا دفينة وتميل مع القلب، او نستعملها لقاء قضاء مآرب و مصالح ايديولوجية مغلفة بقناع ديني، و خدمة لأجندات طائفية حزبية انتخابية فقط، و يستغل لخداع واستقطاب القاعدة الشعبية به لتكوين جسم انتخابي قوي ومرجح ، رغم إقرارنا بمشروعيتة ذلك، في اطار مبدأ الأنانية والنفعية البرجماتية الذرائعية الضيقة؟

ونسمح بذلك حتى باهانة مشاعر المغاربة على غرار صور مسيرة كسر الحصار على غزة!! الذين استغلتهم الجزائر. وهم الآن في الطريق عائدون محتقرون صاغرون ومنكل بهم!

او نحتكم إلى العقل ونفعل مصلحة الوطن الفضلى والعليا، والتي على اثرها قبلنا باتفاقيات أبراهام. ونقول ان مصالح الوطن ليست محل مزايدات ضيقة.وان من يتخلى او يتناقض او يتخلف يعتبر خائنا بكل المقاييس والمعايير والقواعد الشرعية والقانونية.

لقد حكمت عقلي وضبط مشاعري و اخترت موقعي وحددت موقفي ، وارجو سقوط طهران سريعا، فقد أساءت لكل العالم العربي، والإسلامي الذي مزقته وشتته بتحريضها لأدواتها لاستعمال العنف ضد وفي مواجهة كل من لا يتفق او لا يخضع لها.

وللإشارة فايران قد خذلت أدواتها في غزة (حماس) وفي لبنان( حزب الله) وفي اليمن( الحوثيين) …وفي العراق والسودان..
و هي تترنح و في طريق الإضعاف والهوان، وستبيع الجميع في مقابل بقائها “حية ميتة”.

نحن بعيدون على الصراع فلماذا نحشر انفسنا فيما لا يعنينا ونسمع ما لا يرضينا، ولنضبط ساعتنا في اتجاه وقتنا وزماننا،

ولنكن فقط مع حزب المغرب.