مكناس: عبد الصمد تاج الدين
الأربعاء26نونبر2025-03:40
في تطور مفاجئ هز أسرة التحكيم الرياضي الوطني، أعلنت الحكمة الدولية بشرى كربوب اعتزالها النهائي لمجال التحكيم بعد مسار دام 25 سنة، وذلك من خلال رسالة رسمية وجهتها إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وقالت كربوب في رسالتها إن قرارها جاء بعد ما وصفته بـ “معاملة شديدة” تعرضت لها من طرف مدير المديرية التقنية الوطنية للتحكيم وأعوانه، مؤكدة أن هذه الممارسات “لا ترتكز على أسس التسيير المهني، وتمس بالإنجازات التي حققتها خلال سنوات من الالتزام والاجتهاد”.
وأبرزت الحكمة الدولية أنها حرصت طوال مسارها على تمثيل المغرب في مختلف المحافل القارية والدولية بـ “أفضل صورة ممكنة”، معتبرة أن الدعم الذي تلقته من الجامعة كان أحد عوامل استمرارها في خدمة التحكيم الوطني.
غير أن الظروف الحالية –وفق نص رسالتها– دفعتها إلى اتخاذ قرار الاعتزال، بعدما “أُجهض المشروع التحكيمي الذي كانت تعمل عليه”، مؤكدة أسفها لإنهاء مسارها بهذا الشكل.
وختمت كربوب رسالتها بكلمات مؤثرة، مؤكدة إيمانها بأن “الله حاضر في كل خطوة”، ومشددة على اعتزازها بما قدمته طوال مشوارها.
وبهذا الإعلان، يفقد التحكيم المغربي واحدة من أبرز الحكمات اللواتي بصمن مسارهن بالحضور في العديد من التظاهرات الدولية، في حدث مفاجئ أثار موجة تعاطف واسعة داخل الوسط الرياضي.




