آخر الأحداث
تاونات... اجتماع المجلس الإقليمي للغابات برسم دورته الخريفية لسنة 2025 مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بإحداث دوائر وقيادة جديدة الوكالة الوطنية للمياه والغابات والاتحاد الأوروبي تطلقان مشروع التوأمة المؤسساتية من أجل تدبير مستدا... إعلان مشترك: سلوفاكيا تعتبر مبادرة الحكم الذاتي "بمثابة أساس لتسوية نهائية تحت إشراف الأمم المتحدة" المديرية العامة للأمن الوطني ..مايناهز 2 مليون زائر للأبواب المفتوحة بالجديدة. المؤتمر الدولي "التربية والعلوم المعرفية" نموذج تعاون علمي بين جامعة مولاي إسماعيل بمكناس وجامعة سيد... الأسد الأفريقي 2025”.. إقامة مستشفى عسكري طبي جراحي ميداني باقليم تزنيت الدارالبيضاء..تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال الفقيه بن صالح يحتفل بعشرين سنة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية...إنجازات تنموية تعزز المؤشرات ا... سطات..توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه تورطهم في حيازة وترويج المخدرات

حوار وتحوير

26 ديسمبر 202315 مشاهدة
حوار وتحوير

بالقاسم امنزو

الثلاثاء 26 دجنبر 2023 – 15:34

تبدأ الاحتجاجات بمختلف أشكالها من أجل مطالب معينة، والتي غالبا ما تواجهها الحكومة بالتجاهل في أول الأمر ، قبل أن تستجيب في المرحلة الثانية، بفتح حوار لدراسة المطالب المقدمة؛ ثم يتمطط الحوار قبل أن يأتي اتفاق موقع بين الطرفين.

بعد ذلك يتم تسويق الاتفاق في الإعلام وعلى شبكات التواصل الحكومي أنه إنجاز، وينصرف كل طرف للحديث عن الإنجازات التي تم تحقيقها، والصعوبات التي واجهت فريق المفاوضين قبل وأثناء الحوار.

بعد نشوة التوقيع والصور، يبدأ الانتظار…ويمرّ شهر ثم أشهر ثم عام، ثم عامان، ثم سنوات، لترتفع الأصوات من جديد من أجل تطبيق مضامين الاتفاق .

هذه المرحلة تصادف غالبا بداية الشتاء وفصل قساوة البرد والبرودة في كل شيء، والتي تحول دون الخروج للشارع من أجل الاحتجاجات، حتى يأتي فاتح ماي ليذكر الجميع بأن هناك عيد للطبقة العاملة، ليبدأ المسلسل من جديد.

يعلم الجميع أن هناك “قفة” من الاتفاقات لم يتم تطبيقها من 2011 حتى 2023 ، ومع ذلك تستمر هذه الأطراف في التوقيع على اتفاقات جديدة.

ألم يحن الوقت للقول: لا داعي لتضييع الجهود والزمن في حوار وحوار، يجب فقط تطبيق ما تم الاتفاق عليه.