صدى المغرب – دبي
الاثنين 04 نونبر 2024 – 19:19
التقى مجموعة من الخبراء الدوليين والإقليميين مع أكثر من 180 طبيب ومتخصص في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة خلال قمة اللقاحات السنوية في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا التي نظمتها شركة فايزر على مدار يومي 1 و2 نوفمبر في إمارة دبي، لمناقشة الأثر العالمي والإقليمي للقاحات واستراتيجيات التطعيم الموصى بها لمختلف فئات المرضى.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تعتبر اللقاحات من أكثر الطرق كفاءة من حيث التكلفة للوقاية من أمراض مثل الخناق والكزاز والسعال الديكي والأنفلونزا والحصبة. وتشير الإحصائيات إلى قدرة اللقاحات على الوقاية من 4 إلى 5 ملايين حالة وفاة سنوياً، مع إمكانية زيادة هذا الرقم بنحو 1.5 مليون بشرط تحسين التغطية العالمية للقاحات[i]. ويستفيد اليوم المزيد من الأشخاص، أكثر من أي وقت مضى، من اللقاحات التي تحميهم من أمراض معدية معينة، مقدمة فوائد صحية أساسية لجميع الفئات العمرية، بدءاً بالرضع إلى كبار السن[ii]. ومن خلال تقليل شدة الأمراض عند الإصابة بها، يمكن للقاحات دعم المجتمعات للحد من تفشي الأوبئة وتقليل الأعباء الناجمة عنها على صحة الإنسان، والخدمات العامة، والاقتصاد، والاستقرار السياسي.
ومشددة،على الحاجة المتنامية لمعالجة أعباء الأمراض التنفسية على المستويين الإقليمي والعالمي،قالت الدكتورة إيونا مونجال،المديرة التنفيذية لقسم البحوث السريرية والتطوير للقاحات في شركة فايزر: “يواجه العالم حقائق جديدة تزيد من فرص انتقال الأمراض المعدية، بدءاً بالتغير المناخي إلى ازدياد نشاطات السفر. وقد ساعدت عمليات التشخيص المحسنة والمتقدمة في تسليط الضوء على طبيعة هذه التهديدات، بما يشمل الأمراض التنفسية الرئيسية مثل كوفيد-19، والفيروس المخلوي التنفسي، والمكورات الرئوية، والإنفلونزا. لذلك تأتي مشاريعنا الرائدة في قطاع الصناعات الدوائية، والمدعومة بخبراتنا العلمية وقدراتنا العالمية المتكاملة لتضع شركة فايزر في صدارة المرحلة الجديدة للابتكار في اللقاحات، الأمر الذي يساعد في التعامل مع هذه الحقائق، ويدفعنا للمضي في بذل كل جهد ممكن لتقديم المزيد من الاكتشافات الجديدة في مجال اللقاحات”.
واستقطب الحدث نخبة من المتحدثين الدوليين من بينهم خافيير دييز دومينغو رئيس قسم أبحاث اللقاحات بمركز أبحاث الصحة العامة، إسبانيا، وجايمي إدواردو فيرغي، المدير الطبي، المعهد العالمي للصحة الإسبانية ومدير الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى دريسكول للأطفال، كوربوس كريستي، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية؛ وأنتوني توريس مارتي، استشاري أول في وحدة الجهاز التنفسي والعناية المركزة، معهد الجهاز التنفسي، مستشفى كلينيك برشلونة، إسبانيا.
واستهل حوارات القمة البروفيسور بسام محبوب، استشاري طب الجهاز التنفسي جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر، مشدداً على الحاجة لتعزيز التعاون بين المجتمع الطبي ومطوري اللقاحات لحماية الصحة العامة وتقليل أعباء الأمراض عموماً، وأضاف: “تتسبب الأمراض المعدية، لاسيما التنفسية منها، بأعباء متنامية في المنطقة، لاسيما مع ارتفاع معدل أعمار السكان، وانتشار الأمراض المزمنة وارتفاع معدلات التدخين. لذلك تلعب اللقاحات دوراً حيوياً في تقليل أثر هذه الأمراض على مستوى الأفراد والمجتمع ككل. وباعتبارنا من كوادر الرعاية الصحية، تقع على عاتقنا مسؤولية معالجة التهديدات الناشئة وضمان وصول جميع المرضى، لاسيما الفئات الأكثر ضعفاً، للقاحات يمكن ان تنقذ حياتهم”.
وأضاف الدكتور همام هريدي، المدير الطبي الإقليمي لوحدة اللقاحات ومضادات الفيروسات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا في شركة فايزر: “نؤمن بأن اللقاحات هي أحد أفضل الطرق المتاحة لحماية الرضع والأطفال والبالغين من الأمراض المعدية. وبناءً على سجلنا الحافل بالنجاح في أبحاث وتطوير وتصنيع وتقديم الأدوية واللقاحات المبتكرة، والممتد على مدار 175 عاماً، نجحنا في الحدّ من أعباء الأمراض المعدية وتقليل استخدام المضادات الحيوية للعديد من الأمراض المعدية المميتة. وتؤكد قمة اللقاحات في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا على أهمية حشد جهود التعاون وتصميم استراتيجيات التطعيم المخصصة لمختلف الفئات السكانية، بما يضمن تعزيز قدرتنا على حماية الافراد الأكثر ضعفاً والحد من مقاومة المضادات الحيوية في المنطقة”.
وخلال الحدث، أكدت شركة فايزر على التزامها بحماية الصحة العامة عبر تطوير اللقاحات، لاسيما وأن لقاحات الشركة تساهم في تعزيز الصحة بفضل قدرتها على الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها والقضاء على العديد من الأمراض المعدية تقريباً، وحماية ملايين الأرواح على مستوى العالم وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا. وتواصل شركة فايزرتركيزها على البحوث والتطوير ضمن مجالات عديدة، بهدف تحسين جودة حياة المرضى.