صدى المغرب – الراشيدية
الأربعاء 04 دجنبر 2024 – 09:56
في إطار مجهودات المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت، للتصدي لكل الأخطار الصحية، ترأس السيد المدير الجهوي لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت،أمس الثلاثاء 03 دجنبر 2024، اجتماعا جهويا خصص لمناقشة المخطط الجهوي للرصد والتتبع الخاص لمحاربة الملاريا على مستوى جهة درعة تافيلالت.
وفي هذا الصدد، أكد السيد المدير الجهوي للحضور على أهمية مجموعة من النقاط ذات الصلة وهي:
أولا: شكر وتقدير لكل المكلفين ببرنامج مراقبة ومحاربة حمى المستنقعات ( الملاريا) على مستوى الأقاليم الخمس، نظرا لدور المحوري الذي يضطلعون به في نجاح هذا البرنامج و تنزيله على مستوى كل إقليم؛
ثانيا: التأكيد على أهمية الشروع في تحديد واحصاء المستنقعات les gîtes؛
ثالثا: التأكيد على أهمية التكوين المستمر و تطوير كفاءات الأطر الصحية في هذا المجال (مهارات الكشف والرصد المبكر)؛
رابعاً: التأكيد على أهمية السلامة بخصوص استعمال المبيدات والأدوية ذات الصلة؛
خامسا: تفعيل وتطوير النظم المعلوماتية بخصوص تسجيل المعطيات .
كما أكد السيد المدير الجهوي لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، على أهمية الاعتماد على مقاربة شمولية ترتكز على الوقاية،وتشمل محاربة النواقل بالتنسيق مع مختلف المتدخلين،والتشخيص المبكر للحالات المرضية وذلك بوضع خطط عمل استباقية و التي تروم الى تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بهذا المرض؛ والتشخيص المخبري والتركيز على فعالية التدبير والرصد المبكر والمراقبة المستمرة وإعداد آليات الاستجابة.
كما عبر الحضور على أهمية مثل هذه الاجتماعات لتعزيز وتطوير الكفاءات في هذا المجال، بالإضافة إلى التنسيق الجيد بين الأقاليم الخمس.
وللاشارة، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تعتمد مقاربة تشاركية من خلال برنامج وطني لمكافحة نواقل الأمراض، وكذا تبنى مقاربة مندمجة لتدبير مكافحتها لهذا المرض، وذلك بإشراك جميع المتدخلين المعنيين حيث تم اعتماد هذه المقاربة بتفعيل القرار المشترك رقم 1814 المؤرخ في 24 نونبر 2014، والموقع بين قطاعات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الفلاحة ووزارة الداخلية والبيئة، في إطار التدبير المندمج لمكافحة نواقل الأمراض.
وترتكز هذه المقاربة المندمجة على إعطاء الأولوية لعمليات النظافة العامة والتطهير الصحي والقضاء على جميع النقط السوداء.