آخر الأحداث

الصلاي :الدبلوماسية الموازية تحتاج إلى قوى ونخب .

نور الدين البريرشي14 يناير 202518 مشاهدة
الصلاي :الدبلوماسية الموازية تحتاج إلى قوى ونخب .

صدى المغرب-من الداخلة 

الثلاثاء 14يناير2025-23:06

أكد أحمد الصلاي رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب، أن الدبلوماسية الموازية تحتاج إلى قوى ونخب يتعي إنتاجها من خلال التكوين، مع التركيز على امتلاك القدرة، والصدق في تأدية الرسالة، والعمل الجاد ومواصلة التعبئة واليقظة، للدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية، وتعزيز المنجزات التنموية والسياسية، التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية للمملكة ”.

وإن المسار الذي قطعته بلادنا في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية يستعجل القيادات الشبابية للاشتغال على واجهتين رئيسيتين هما: تقوية البيت الداخلي بما يعنيه ذلك من عمل دؤوب لإرساء قيم السلوك المدني عبر أوراش ميدانية ملموسة لتصحيح التمثلات وحفظ الذاكرة الجماعية الوطنية والسعي للتأسيس للمواطنة الحقة”، وكذا “استثمار الذكاءات الجهوية والوطنية لتقوية التفاوض المدني والسياسي” بما يفيد تعبئة شاملة للرأي العام العالمي ودعوته للوقوف ميدانيا على ما ينجز من إصلاحات كبرى بالمغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

إن “فتح قنصلية في دولة ما، هو إقرار بسيادتها على الإقليم، بحسب القانون الدولي، خاصة اتفاقية جنيف 1963”. و إن “قضية الصحراء تعرف تغيرا في الممارسة الدبلوماسية، وهو ما سيساهم في حسم الملف على المستوى الإفريقي ومستويات أخرى، . فضلا عن تسارع وتيرة فتح دول إفريقية قنصليات بالصحراء وما يؤكده من تجاوب واضح مع مبادرة الحكم الذاتي، ذلك أن “تزايد عدد القنصليات بالصحراء، يبرز نجاح الدبلوماسية المغربية في التحرك بالدائرة الإفريقية، الذي تعزز بانضمام الرباط إلى الاتحاد الإفريقي (2017)”.

التضامن الوطني أساس تعزيز الوحدة الوطنية والترابية.

إشادة الملك بتضامن جميع المغاربة وتضافر جهودهم تعكس روحا وطنية عالية تتجسد في دفاع الشعب عن وحدة ترابه. فالخطاب يؤكد على أن قضية الصحراء ليست قضية حكومية فقط، بل هي قضية وطنية تتطلب مشاركة الجميع. كما أن شكر أبناء الصحراء على ولائهم وتضحياتهم يعزز من دورهم كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية المغربية.
الاعترافات بمغربية الصحراء.. تتويج للدبلوماسية الملكية”، بماهية الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، خاصة أنها القوة المستعمِرة السابقة لشمال إفريقيا ودول الساحل وتتوفر على خرائط الحدود الأصلية والأرشيف الدبلوماسي والعسكري للمنطقة.

وأن رسائل الاعتراف الواضح والقوي بمغربية الصحراء أو فتح قنصليات بالعيون والداخلة هي عناوين لربع قرن من العمل الجاد والدؤوب للدبلوماسية المغربية ولصانعها الملك محمد السادس. كما أن انتصار قرارات مجلس الأمن الدولي للمبادرة المغربية، ومنذ سنة 2007، كان انتصارا للمقاربة الواقعية في أفق حل سياسي مع سقف وحيد هو مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.