صدى المغرب-الداخلة
السبت22نونبر2025-12:13
لنجاح النموذج التنموي الجديد ودعم مبادرة الحكم الذاتي كحل للنزاع المفتعل، خاصة بعد قرار مجلس الأمن 2797 (أكتوبر 2025) الذي أكد انتصارات الدبلوماسية الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مع دعم 11 دولة للوحدة الترابية.
دعوة الصلاي (كعضو مكتب سياسي وأمين عام جهوي لجبهة القوى الديمقراطية بجهة الداخلة-وادي الذهب):
بناءً على تصريحاته الأخيرة (نونبر
2025)، يُركز على:
– **الإصلاح الجذري**: تحيين المبادرة عبر الجهوية المتقدمة، مع صلاحيات تنفيذية وتشريعية للمجالس المحلية، لتمكين الساكنة من إدارة التنمية (اقتصاد أزرق، طاقة، تشغيل) بعيدًا عن النخب العائلية التي أعاقت التقدم 50 عامًا.
–إشراك النخبة الصحراوية كشركاء فاعلين في اللقاءات التشاورية والمذكرات الحزبية (كما في اجتماع مستشاري الملك 10 نونبر)، لقطع الطريق على الاقصاء وتعزيز الديمقراطية المحلية، مما يُقوي الإجماع ضد محاولات الفتنة.
–نجاح النموذج التنموي يدعم الرؤية الملكية لبناء قدرات محلية، مع التركيز على الشباب، النساء، والكفاءات، لتحويل الجنوب إلى قطب إفريقي، وتأكيد الحكم الذاتي كحل واقعي مدعوم دوليًا.
هذا يُحقق الوحدة الحقيقية، بعيدًا عن المصالح الضيقة.
التعبئة يجب أن تكون ضد مصالح النخبة التقليدية الضيقة (توريث عائلي، اقصاء)، لا مجرد ترافع عن مبادرة الحكم الذاتي، مع تواصل حر كامل مع الساكنة الصحراوية ، الشباب، والكفاءات المحلية في جهة الداخلة-وادي الذهب. هذا يُعزز الإصلاح الجذري كما يدعو الأستاذ أحمد الصلاي، ويُبني الوحدة الحقيقية بعد قرار 2797 (أكتوبر 2025)، مع التركيز على التنمية المستدامة.
* التعبئة الحرة والفعالة (بناءً على تطورات نونبر 2025):
– **ضد المصالح الضيقة**: ركز على فضح التوريث السياسي الذي يُقصي الكفاءات الجديدة، ودعوة لانتخابات ديمقراطية محلية تُمكن المجالس الجهوية من إدارة الشؤون (اقتصاد. التشغيل، الصحة، التعليم، الفلاحة، التكوين، الاستثمار،الصيد البحري كما في مداخلات المناظرة الوطنية حول موضوع تفعيل مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية في ضوء قرارات مجلس الأمن الأدوار الترافعية الجديدة للمجتمع المدني وطنيا وإقليميا ودوليا للتنزيل المبادرة بعيدًا عن العصبيات القبلية.
– **تواصل حر مع الساكنة**: نظم لقاءات تشاورية مفتوحة في المنطقة لشرح الحقوق الجهوية، تجاوزًا لضعف التواصل التقليدي، كما في برامج تعزيز الحوار المجتمعي للمصالحة والتسامح.
– **إشراك الشباب والكفاءات**: استفد من مدينة المهن والكفاءات الداخلة (افتتحت 6 نونبر 2025)، التي تُدرب 132 شعبة للشباب، مع حاضنات مشاريع ومركز توجيه مهني، لتعبئتهم كشركاء في تحيين المبادرة، بعيدًا عن المصالح الشخصية، وتعزيز معدلات المشاركة الانتخابية العالية (تفوق الوطنية).
هذا يُحول الجنوب إلى نموذج ديمقراطي، مدعومًا بالدبلوماسية الملكية.الإصلاح الجذري يتطلب تعبئة حرة ضد مصالح النخبة الصحراوية التقليدية والتوريث العائلي، كما في دعوة الأستاذ أحمد الصلاي، لنجاح مبادرة الحكم الذاتي كحل للنزاع المفتعل، ويذهب أبعد من تغيير النخبة ليُبني وحدة ترابية حقيقية بعيدًا عن الريع والامتيازات. هذا يُعزز التنمية المستدامة والديمقراطية المحلية بعد قرار 2797 (أكتوبر 2025).
مقتطف من خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء (6 نوفمبر 2025):
“كفى من سياسة الريع والامتيازات. وكفى من الاسترزاق بالوطن. غير أنه لا يجب تضخيم الأمر. فهؤلاء الانتهازيون قلة ليس لهم أي مكان بين المغاربة. ولن يؤثروا على تشبث الصحراويين بوطنهم… لذا، وإنصافا لكل أبناء الصحراء، وللأغلبية الصامتة التي تؤمن بوحدة الوطن، دعونا لإعادة النظر جذريا في نمط الحكامة بأقاليمنا الجنوبية. وفي هذا الإطار، يندرج قرارنا بتفعيل الجهوية المتقدمة، والنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية. غايتنا إجراء قطيعة مع نمط التدبير السابق، وتمكين أبناء المنطقة من المشاركة في تدبير شؤونهم المحلية، في ظل الشفافية والمسؤولية، وتكافؤ الفرص… كفى تقوى الله في وطنكم.”
هذا المقتطف يُدعو لقطيعة مع التوريث والمصالح الضيقة، ويُؤكد على إشراك الساكنة (شباب، نساء، كفاءات) في الحكم الذاتي، لتحويل الجنوب إلى نموذج إفريقي. التعبئة الحرة تُحقق ذلك، بعيدًا عن الانتخابات الوهمية بمال عام.* شباب الصحراء، صوتكم هو المستقبل *
[كفى من سياسة الريع والامتيازات… كفى تقوى الله في وطنكم.
أبناء الصحراء الأبطال، جاء صوت جلالة الملك ليعلن بداية عهد جديد من الحق والعدل والفرص للجميع، بعيدًا عن التوريث السياسي والمصالح الضيقة.
# أنتم شركاء حقيقيون في بناء المستقبل.
# المبادرة الملكية للحكم الذاتي تمنحكم الحرية لإدارة شؤونكم محليًا.
# التنمية المستدامة والتشغيل بانتظار أفكاركم وطاقاتكم.
# شاركوا في صنع القرار، وكونوا الفاعلين الحقيقيين للنموذج التنموي الجديد.
# دعونا نكسر حواجز الخمول والاقصاء.
# لنكن صوت التغيير والحوار.
# لنقود جنوبنا إلى غد أفضل.
#شباب_الصحراء #الوحدة_والتقدم الحكم_الذاتي_فرصة_حقيقية
هذا النص يُلخص الرؤية الملكية للإصلاح الجذري، مستوحى من دعوة الأستاذ أحمد الصلاي، لتعزيز الحكم الذاتي كحل واقعي بعد قرار 2797، بعيدًا عن ريع النخب التقليدية والتوريث العائلي. المقتطف من خطاب 6 نونبر 2025 يُدعو لقطيعة حقيقية مع الماضي، وتمكين الساكنة (خاصة الشباب والكفاءات) في الجهوية المتقدمة، لتحقيق تنمية مستدامة ووحدة ترابية أقوى.
– **قطيعة مع الريع**: يُحول الخطاب الانتخابات من “شراء ولاءات بمال عام” إلى مشاركة ديمقراطية حقيقية، كما في تفعيل المجالس الجهوية لإدارة الشؤون المحلية (اقتصاد أزرق، تشغيل شبابي).
– **إشراك الأغلبية الصامتة**: يُؤكد على “تشبث الصحراويين بوطنهم”، فالتعبئة تُركز على اللقاءات المفتوحة في الداخلة-وادي الذهب، لقطع الطريق على الانتهازيين وتعزيز الشفافية.
– **غاية الإنصاف**: يذهب أبعد من تغيير النخبة، ليبني نموذجًا إفريقيًا يُمكن فيه الشباب من تكافؤ الفرص، بعيدًا عن النزاع المفتعل.
